الموقع
المنطقة لها تربة خصبة جنبا إلى جنب مع المناخ المعتدل يتيح لِزراعة محاصيل عالية الجودة. كانت منطقة الحصن معروفة و حتى الآونة الأخيرة لعدد من المنتجات، مثل القمح وزيت الزيتون. في الواقع، في العصور القديمة كانت المنطقة معروفة أيضا للخمور.
المنطقة هي نوع مختلط من الميزات الحضرية و الريفية. تقع المدينة في موقع جغرافي هام في الطريق الذي يربط عمان مع اربد، ثاني أكبر مدينة في الأردن. ويوجد في المنطقة أيضا أصول ثقافية هامة التي ساهمت في تاريخ المنطقة كلها.
بلدة الحصن أو “هيبوس” هي مدينة متوسطة الحجم، قديمة، حياتها تذهب إلى الوراء آلاف السنين، ويعتقد أن تم السكن فيها أكثر من مرة. اسمها العربي الحديث “الحصن” يعني “الموضع المنيع”، ومع ذلك فمن الممكن أنها نبتت من مدينة ديون القديمة، وكانت جزءا من حلف الديكابولس.
كان اتحاد المدن العشر اليونانية والرومانية أو الدوري من عشر مدن على الحدود الشرقية للإمبراطورية الرومانية في سوريا. باستثناء دمشق، كانت مدن الديكابوليس وعلى العموم تأسست خلال الفترة الهلنستية من قبل الجنرالات الشيخوخة الإسكندر الأكبر بين السنة إذا فاته 323 قبل الميلاد، والغزو من قبل بومبي الرومانية العامة في 63 قبل الميلاد. ضمن الإمبراطورية الرومانية، سمح لهذه المدن 10 بعض الحكم الذاتي السياسي داخل المجال واقية من روما. في العصر الروماني يقدر أن الحصن كان 3000 نسمة.
الرومان تركوا طابع ثقافي في المنطقة، ولكن في القرون المقبلة ازدهرت عدد من الحضارات مثل أمية، العباسيين والعثمانيين (غزاها الحصن من قبل الجيش العثماني عام 1680).
كما يقع الحصن في موقع جغرافي استراتيجي (فقط 6 كم من اربد، و 70 كم من عمان وأقل من 40 كم من المدن الرئيسية مثل عجلون وجرش)، أصبح مركزا تجاريا وثقافيا مهما في شمال الأردن بالإضافة إلى الموارد البشرية للموقع.