بداية الألفية الثانية قبل الميلاد
أنشأت مدينة لارناكا التي كان يطلق عليها في الأصل آلسيا ” أي مكان الملح” كمرفأ رئيسى لقبرص وذلك من أجل تسهيل التجارة “وخاصة تصدير النحاس والأخشاب والملح” . الآبار الحجرية الممتدة والمتحصنة قد وجدت علي
أنشأت مدينة لارناكا التي كان يطلق عليها في الأصل آلسيا ” أي مكان الملح” كمرفأ رئيسى لقبرص وذلك من أجل تسهيل التجارة “وخاصة تصدير النحاس والأخشاب والملح” . الآبار الحجرية الممتدة والمتحصنة قد وجدت علي
إن الميكنيين اليونانيين قد سيطروا علي المدينة التي يطلق عليها كيشون ( الكأس أو الكيفوتس ) وهم الذين أقاموا أسوار الحصون حولها .
أن الفنيقيين من صور قد قطنوا أيضاً المنطقة حيث قدموا وسائل جديدة لتخزين المياه والتي يطلق عليها الصهاريج الفخارية الجوفية المختومة وذلك لتلبية إحتياج الزيادة السكانية .
لحوالي نصف قرن قد حكم الآشوريين المدينة في (709 – 665 ) وبعد ذلك الفرس لمدة تزيد عن ثلاثة قرون ( 546 – 333 ) وأثناء حكم الفرس لقبرص فقد تم إدخال تكنولوجيا القنوات الفارسية للمدينة . أن نقوش المقبرة في (700 – 480 قبل الميلاد) التي وجدت في مقبرة كيشون في الفترة الأولي وهي تعود إلي وزير الملك للموارد المائية وهي تلك المهنة الرسمية التي تولتها نفس العائلة لستة أجيال لذلك نحن قد نفترض بأن الإدارة المنظمة والرسمية للاحتياجات المائية للمدينة يمكن تتبعها قبل القرن الثامن قبل الميلاد .
أن قناة التوزيع في باطن الأرض للنظام الخاص بالعصور التقليدية قد كان في ذلك الموضع ويجلب كميات كافية من المياه من أماكن مناسبة خارج أسوار المدينة ( وأن الجزء الأخير لهذه القناة قد تم اكتشافه في المرفأ القديم من جانب بعثة أثار فرنسية في بداية التسعينات ) .
القديس برنابا ومرقص الإنجيلي قد مروا بمدينة كيشون وفي كتاب الأعمال السرية للقديس برنابا الذي كتبه القديس مرقص هناك وصف تفصيلي لزيارتهم قد تم الإشارة إليه والإقامة الطويلة عند المجري المائي العام لكيشون من أجل الترويح قد تم وصفها علي نحو جيد .
قد اشارت سلسلة لينتوس ماشيرز إلي وجود رحايا عملاقة في لارناكا لذلك فنحن نفترض أنها كانت تعمل بمساعدة قوي الدفع المائي في القناة السطحية للمجري المائي القديم للمدينة الذي تم إصلاحه وتشغيله .
أن الحاكم العثماني القبرصي أبو إبراهيم أو بكر باشا قد قام بتشييد مجري مائي لمدينة لارناكا مع رحايتين مائيتين علي طول القناة السطحية وأن الجزء الأكبر من هذه المنشآت قد أقيم علي المجري المائي الموجود من قبل في المدينة وقد كان هنا إصلاح جديد ممتد .
أن وظيفة المجري المائي القديم ورحايا الحبوب للارناكا قد وصلت إلي منتهاها .