الناس / الثقافة
وفي كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٢، تم إجراء مسح للسكان للتعرف على آرائهم حول النبع. وفي هذا الصدد تم ملء ٣٤ استبيانا
ويبدو أن سكان غومة يعتبرون نبع مار يوحنا مارون مهماً جداً، أو حتى مقدساً، لأنه يقع في الوادي المقدس بجوار سبعة عشر منسكاً وعلى مقربة من دير القديسة رفقة. وكان النساك الذين كانوا يعيشون في الوادي يشربون من ماءه
خلال المسح أخبرنا السكان بقصص مختلفة حول النبع
- اعتاد آباؤهم الذهاب إلى هناك للحصول على مياه الشرب، وغسل ملابسهم … للنزهات وأنشطة الصيد وجمع الآس
- اعتاد الناس قضاء بعض الوقت بجوار هذا الربيع أثناء سفرهم من قرية إلى أخرى
- هناك العديد من القصص عن صعوبة نقل المياه من النبع إلى المنازل؛ وكان كثير من الناس ينزلقون بجرار الماء أثناء القيام بذلك
- هناك قصص عن الضباع والثعالب التي كانت تهاجم الناس أثناء الحصول على الماء من النبع
- استخدم بعض السكان حشرات/ يرقات الماء كعلاج لمرضى ارتفاع ضغط الدم… وذلك بوضع الحشرة خلف الأذن (بمجرد ملامسة الحشرة لجسم الإنسان تمتص كميات من الدم وبالتالي ينخفض ضغط الدم)
- وكان البعض يستحمون بمياهها تقياً من الأمراض معتبرين إياها مياهاً مقدسة
- وكان آخرون يرشون مياهه في منازلهم لطرد الحشرات والزواحف
- هناك قصة عن راعي غنم ترك عنزته بجانب العين وأعد لها الطعام اللازم. وفي الليل قتل الثعلب العنزة فظن الناس أن ذلك عقاب للراعي لأنه ترك عنزته بجانب النبع المقدس
- وهناك قصة عن محاربين أقاموا في وادي حربا واستخدموا النبع كمصدر لمياه الشرب أثناء قتالهم مع المماليك؛ حوالي عام ١٢٩٩
- هناك قصص عن وجود كنيسة بجوار النبع حيث كانت النساء يترددن عليها لنذر الحمل؛ وأن النذور أوفت بها نساء كثيرات منهن زوجتا طنوس مخايل وحنا ديب اللتان حملتا بعد سن الخمسين!